العــــربيه نــــــت

الاثنين، 21 يناير 2013

قوة التحكم فى النفس


مدوونة هاووي الحب

يظن الفرد منا فى الكثير من الأحيان أنه لن يستطيع أن يفعل ما يريد و لن يحقق حلمة الذى يأمل دائما أن يفعلة و يحلم ليل نهار انه حقق هذا الحلم لكن فى الواقع يظل مجرد حلم و لا يستطيع أن يجعل نفسة تحقق حلمة فهو لا يتحكم فى نفسة بل نفسه هى التى تتحكم فيه و ترغم عقلة على وقف التفكير فى الاحلام . 
  يجب على الجميع أن يعمل جاهدا ليستطيع أن يتحكم فى النفس او الذات و لكن كيف لنا أن نفعل ذلك و أن نحطم تلك القيود شهوات النفس و رغباتها التى لا تنتهى و غالبا ما تكون هذة الشهوات مرفوضة من جهة العقل و لكن النفس هى التى تحبها و تجعلك تفعلها دائما رغم رفضك اياها فى كل مرة تفعلها . 
الحلم الذى لم تستطيع تحقيقة يعنى انك لم تتحكم فى نفسك او ذاتك و لم تقاوم الشهوات التى ترغمك على المكوث دون تحقيق شئ اذا يجب عليك ان تتحكم فى نفسك و أن ترغمها على تحقيق احلامك و ترك أو نسيان الشهوات الموقفة لتحقيق هذة الأحلام . و السؤال هنا كيف نتحكم فى انفسنا و نحقق ذاتنا أو الأشياء التى نريد أن نفعلها ؟ 
الاجابة على هذا السؤال تحتاج الكثير من الكلام لا تكفى كتابا و لا حتى موسوعة يمكننى ان أقول لك بعض الكلمات القصيرة ( فكر جيدا فيما تريد ان تحقق ثم قل ماذا سيحدث ان حققت هذا؟ .... و بعدها قل بم سابدو ان لم افعل ذلك ؟ .... ثم دون كل اجاباتك و ضعها امام عينك قليلا بعد ذلك عليك تحديد الطرق ستحقق هدفك ثم سر على الطريق و ابدأ فى الانطلاق و الابداع ) ان القوة التى ستكتسبها بعد معرفة مبتغاتك من تحقيق الحلم و المكانة التى ستكون فيها قادرة على جعلك تحطم أى قيد و تكسر أى شهوة لأنة كلما راودتك نفسك لتحقيق شهوتك ( التى ستمتع بها قليلا ) فانك ستتذكر ما دونتى مسبقا ( سأصبح كذا بعد تحقيق ما أبغى ) فأظنك ستسغنى عن تلك الشهوة المؤقتة لتستمتع اخرا بان تصبح كما كنت تريد ان تكون مسبقا . 
  أضرب مثالا عن نفسى اطن أننى تحكمت فى ذاتى و زلزلت الشهوات التى كانت تدور حولى .... انها شهوة الانترنت أو الكمبيوتر كنت أجلس علية يوميا ما يناهز العشر ساعات ما بين النظر قراءة الاخبار الى متابعة جديد المدونات الى التعمق فى التقنية و تعلم جديدها و صولا الى محادثة الأصدقاء و التواصل مع الاخرين عن طريق المنتديات و أيضا اعداد مدونات مكن أجل الربح من أدسنس .... بعد كل هذا كنت فى مازق كبير لا جد وقتا لأذاكر فية اقترب موعد الامتحان و انا ما زلت جالسا على هذا الجهاز ..... و بعد الكثير من التفكير قلت لنفسى ( لم يتبقى الا شهران فلاعمل بهم حتى استريح طوال عمرى و احقق ما اريد و ادخل الكلية التى اريدها ) و بعدها ظللت خمس أيام دون فتح الانترنت مطلقا ..... كان بالنسبة لى انجاز لكن الجميع يستطيع ان يفعل مثل هذا بل و اكثر من هذا .... هيا حطم ما يوقف هدفك و انطلق فى النجاح .
قد يواجهك شبح الفشل عدة مرات قد تسقط فى احدى حفر الشهوات و حينها يجب عليك ان تتذكر ما دونته مسبقا لتسترد اضعاف قوتك السابقة التى تؤهلك للنهوض من كبوتك و البدء فى تحقيق ذاتك لكى تنطلق فى طريق تحقيق الأمنيات المحفوف بالمخاطر و الحفر من كل ناحية . 
سأقول لك كلمة أخيرة كانت تأرقنى كثيرا اياك و النظر الى الاخرين لا تقول الجميع فاشلون انظر الى من هو افضل منك حالا فى النجاح و تعلم منه و لا تنظر الى من هو أسوأ منك كما يقول ديننا الحنيف . اتترككم الاتن لأحقق هدفى ألا و هو تقليل وقت استخدامى للانترنت حتى اذاكر اكثر و ادخل الكلية التى أريدها . فالى اللقاء الان .....
اقرا ايضا
قوة التحكم فى النفس
امتحانات تجريبية ماذا بعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق